{عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)}فيحتمل أن يكون المراد علمه بالقلم وعلمه أيضاً غير ذلك ولم يذكر واو النسق، وقد يجري مثل هذا في الكلام تقول: أكرمتك أحسنت إليك ملكتك الأموال وليتك الولايات، ويحتمل أن يكون المراد من اللفظين واحداً ويكون المعنى: علم الإنسان بالقلم مالم يعلمه، فيكون قوله: {عَلَّمَ الإنسان ما لَمْ يَعْلَمْ} بياناً لقوله: {عَلَّمَ بالقلم} [العلق: 4].